إليها أكتب بلا تحفظ ..
احيانا لا اهوى التفتيش في تفاصيلي الدقيقه في محاوله لبحث او ايجاد سبب ما لـ هذا الشعور الذي يحملني معكِ
فـ حيل اكون بقربك تتوقف عندي كل عقارب تلك المربوطه في يدي ويدبا معاي ذاك الزمان الجميل الذي أحلم ,
اراكِ ولا تستطيع كل القدرات التي زرعها في الله ان تستوعب ذاك الهيجان والتصارع المشاعري فيّ معكِ ,
واحلم ان انسج لكِ اليوم قصيده من خصلات شعركِ , وانثر على عينيكِ رماد ذاك السهر بدونك
أو تعلمين ؟ اي احساس ذاك الي يختالني بقربك ؟
حين افكر بمداعبه تلك الاطراف , واخجل ,؟
ايّ قوة فيني تستطيع ان تغامر بنفسها الى التهلكه وهي تبتسم إلا معك
واجدني اسبح في ذاك البحر تارك خلفي ملايين من العيون المترقبه والحالمه و لـ اجد لديك مينائي السعيد .
يامن جعلتي للنساء سبب للعيش في الحياه من اجل ان يقوموا بمغامرة الخاسرة لللوصول إليكِ ,
ويامن سهرت النجوم تندب تعسها كيف ان نورها الذي يشق السماء ..
يخف امام لمعان خدكِ
حتى الازهار بدت تضجر من محاولات النحل اليائسه , كيف انها يوما لم تستطيع ان تسلب شخص مثلي
كما فعلتي ؟
او تعلمين .؟@
ان يوم لقاكِ لم يكن يوما لـ ميلادي فقط ,
بل كان عيد فرحت به كل كائنات الارض للتحقق اخيرا قصص الخيال على الواقع ,
منذ بدات جوارحنا بالتخاطب فيما بينها , حل السلام العاطفي ,
واعلنوا توقف قصص الحب لـ ابتداها بنا .. .... لانها لن تنتهي ..
الان افهم ان تلك الاشواق المتربصه بداخلي لما تكن معكِ ابد حبيسه ,
بكل كانت تطير في افجاج سمائك , ولا تكفيكِ ,
بل تحتاج تلك الى اكبر من ذاك
كان يجب على مشاعري ان تولد وتولد وتولد وتولد وتتجدد
لـ تكفي ذاك الحب المتمكن في قلبي لكِ ,
شكرا لـ تلك الشفتين المنغمستين بـ شهد من الحب ..
وتلك العينين الخاثره من التوهج حين تراني ..
لمعتِ لدي وايّ لمعان كان .؟!
اعمي عينايّ عن سواك
واطلقني لاهثاً في مدائن حبكِ ,
اغرف من هنا , وهنا , ولا أشبعك..
بل ازداد جوعاً إليك ..
Cesc
