الأربعاء، 22 فبراير 2012

المفيد في استجواب عبيد ..


المفيد من استجواب عبيد .. 
كـ العاده كانت الكويت امام " اكشن " جديد اصبح معتاد في وضعنا الحالي , 
لكنه كان مختلف جداً جداً , 
حين اعلن النائب الدكتور عبيد الوسمي عن استجوابه لرئيس الحكومه في ندوة احرج بها زعماء المعارضه " السابقيين " , طالباً منهم التوقيع على صحيفه الاستجواب " المستحق " .. 
في البدايه .. عبيد الوسمي هو التوجه الجديد للمعارضة الشابه .. 
المعارضه التي ملت من فتات بعض ما كانت تجنيه العارضه السابقه , 
فـ حين كانت تصوب المعارضه السابقه على اقدام المشكلات , عبيد اصاب الراس لـ يقضي عليه , 
ببساطه .. 
كان خطاب المعارضه السابق يعتمد على الفزّه , و محاوله الدفاع عن النفس , 
لكن القضيه اكبر , 
قضيتنا القضاء عليه من اجل مانريد ان يكون عليه وطننا , 
الشباب في قمه اندفاعهم وبعد المكاسب الكبيرة التي تحققت لهم , لن يثنيهم دور التهدئه عن اكمال الاجهاز على لعبه السلطة القذرة المتمثلة ففي محاوله تحييد اندفاع الشباب , 
واول مطالبات الشباب كانت الحريات , و قيمة الانسان وحقوقه , 
لكن صدم الشباب انه بعد الانتخابات اصبحت اولويات الاغلبية مختلفه , 
1- الرئاسه 2- المادة الثانيه 3- القروض .. 
هذه القضايا لم تكن اصلا موضوع طرح قبل الانتخابات او اثناء الندوات , 
مما يجعلنا نتسائل عن سبب تراجع الاغلبية عن اولوياتها المتمثله بالخصوص في حقوق الانسان 
من حقه في تبطبيق القانون , وحق في العيش بحريه , في حق البدون المستضعفين من الحصول على حقوقهم الاساسية .. 
اذا دعونا نفسر تحول المعارضه ؟ 
1- الشعبي .. 
تكتل جيد يحضى بقبول شريحه من الناس وذلك لدفاعه المستميت عن قضايا المال العام بالخصوص .. 
ولكن اذا توافق هذا التكتل مع حكومه وزير الماليه فيها هو المسوؤل عن الايداعات المليونيه ! هو المسوؤل عن التلاعبات في البورصه 
اذا هناك  صفقه ؟ لا اعلم ..
2- حدس 
بعد افول نجمها عادت في براشوت الشباب , 
لكن ماذا حدث الان ؟ 
اكثر قضيه تثيرها حدس هي القضايا التنمويه , 
ولكن اكثر قضيه تنمويه طرحت في السنوات الماضيه من وزير حدسي وسميت بسرقه العصر هي قضيه الداوكاميكال .؟!! 
3- الاسلاميين السلف .. 
هولاء كانوا دائما مع الاقوى .. 
حين كانت الحكومات السابقه قويه كان السلف بصفها , وحين شعرت بالضعف انشقوا وانقسموا بينهم 
لكنهم عادوا بقوة مع انهم متفرقين !!!!!! 

نرجع لعبيد .. 
استجواب عبيد المتحدث عن الحقوق التمايز في تطبيق القانون , وقضيه البدون , وبرنامج عمل الحكومه المنصوص عليه بالدستور 
جعل نواب الاغلبيه امام خيارات جميعها صعب .. 
القبول به والتفريط بالاغلبيه المتمثله في حل البرلمان مبكر .. 
ام الامتناع عنه او التصويت على تاجيله , بهذا سوف يخالفون مبادئهم ..
التصويت ضده وهو الانتحار لعداله القضيه ! 
لكن بعد تاجيل الدكتور عبيد للاستجواب وهو خطا برايي لكن مشروط بمتابعه وتطبيق محاور الاستجواب
اعطاهم بعضا من الوقت لتدارك الحلول .. 
بالمختصر .. 
السكين الان على عنق الاغلبية .. 
وضعها عبيد , والشعب هو من سوف ينحرهم سياسياً 


المفيد في استجواب عبيد .. 
لا توجد معارضه في الكويت , يوجد معترضين .. 
اصبح مولاة الان : )* 




ليست هناك تعليقات: