الاثنين، 23 مارس 2009

بلادي يا بلادي

بلادي .. يابلادي .. عسى حزنك تلمينه ..
بعد كل التعب .. وش عاد يتحمل بعد قلبك ..
انا ادري التعب كله سبايب من تحبينه ..
زرعتي بقلبه الورده وزرع هالشوك في دربك ..
اماني تكتب للروح .. وللذكرى تنادينه ..
ولا تلقى سوى الاشواك.. منثورة على عشبك ..
تعبتي تحققي احلامه \ كله قصدج تناجينه ..
ولكن هييييف منهو الي يقدر في الزمن تعبك ..
يغنيك الانين الي على حزنه تغنينه ..
ولا تلقين اي شي .. يستاهل بعد طربك ..
عذر .. \ مصلحه \ غايه داخله فينا ..
عطش كافر \ ربا \ ظلم \ يااا ربّاه يا كذبك ..
عجيبه .. ! يحمل السكين .. ومن الفرحه تضمينه , !
غريبه حتى سكينه ... واهي بصدرك بعد تعجبك ..
ابفهم كيف نستوعب فعولك , واحنا بيدينه ..
قتلنا كل جمال ن فيك .. مع هذا ندعي حبّك ..

الثلاثاء، 3 مارس 2009

اسهر معي .. !


اسهر معي يا هاجري بس ليله . !
ليله .. تساوي ما فـ حياتي من اعوام .. !
ليله اعيشك داخلي يا دخيله ..
احياك فيها .. حب واشواق .. وانغام ..
اشكي بها هم الليالي العليله ..
الي احرمتني منك يا " حب "ايام .. !
ايام.... لكن في ضميري طويله .. !
احس فيها اليوم عن " باجره " * صام
شفني حملت الورد وبيدي اشيله ..
لعيونه .... الي ما بعد ليلها ضاام ..
ياليل تكفى ...؟! كيف ادوّر بديله .. !
لا صار درّة .... وباقي الناس أصنام ..
يا ليل ... ذكراها معاي الجميله .. ؟ !
في داخلي طيفه بعد تو ما نام ..
يا ليل .. خل الشمس ترتاح .. ليله ..
اعيش فيها العمر .. من بعدها " نام " .. !
ياليل .. مِن عمري ابي بس " ليله " !!
اعيش فيها ما بقالي مِن اعوام .. !

السبت، 24 يناير 2009

تدرين وش الي يقتل الحب ..؟


صباح الخير ..
..................... مشاغبه صباحيه جديده ..
ا............ اتمنى تكون خفيفه عليكم

تدرين وش الي يقتل الحب بالقلب ..
اني اعيشك داخلي ... حزن واهات ..
لما احسك صدق .. واعاشرك " كذب "
وتنزل دموعي من الاسى فيك عبرات ...
ياما نويت ابنيك في داخلي " نصب "
وتهدم بيديك الي بنيته بـ " نظرات "
نظرات .. ! تذبح خافقي لين ما " اسكب "
ماي المشاعر في عيونك ... " حسافات "
شوفي عطيتك كل ما يملك القلب ..
وانتي عطيتي القلب طعنات بـ سكات ..
الشوق فيني ماعرف للقا " درب "
والحزن يلقى في عيوني مسارات ..
ماعاد فيني " حب " يشتاق " للحب "
كل الي فيني حزن محتاج ... حسرات ...

وسلامتكم

الخميس، 27 نوفمبر 2008

ضويتي بداخلي شمعه


...
ضويتي بداخلي شمعه .. عرفت ان الظلام " قصير "
............... عرفت ان الزمان " انتي " ووجهك كل وجهاتي ..
قعدت ادوّر لـ شوقي / حنيني / عبرتي / " تبرير "
.............. صرت استغرب البسمه المرسومه على شفاتي
لقيت اني / اذا أني / بهدّك .. واتركك " واسير "
............. اشب النار في قلبي واولّعها بـ حسراتي
تعالي .. وانثري حسنك على صدري عقبها " نطير "
............ نسافر لـ دنيا مختلفه .. نجمّع كل اشتاتي ..
تعالي .. نعيش في دنيا " جنون " ومابها " تفكير "
............ تكوني انتي السما فيها , وأحليها بـ نجماتي .
امانه لا تهديني ... على جمر الفراق اسير
........... بدونك .. يابعد عمري .. والله تضيع خطواتي
حكاياتي معك اجمل .. من الي عشت قبل " كثير "
.......... حكاياتي بدونك انت .... ماعادت " حكاياتي "
تسولف وانا اناظر فيك .. واحس الجو به " تعطير "
......... .. تخيل انها حروفك .. تعطّر كل مداراتي .
حياتي بس لو تدرين بغيابك ويش راح يصير ..
.......... بظل مثل الوحيد الي يعيش بوسط امواتي
غرامي كل ما قدمت " احس يخونني التعبير "
............ احسك اكبر من الشعر .. ماتوفيك ابياتي .

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

عين تدعي لـ منكر وعين تدعي لـ نكير




بين هيبه رموشك واحتضار الجفون
................. عين تدعي لـ منكر وعين تدعي لـ نكير
وبين حفظي لـ عقلي واتباع الجنون
................. رحت اتوب الخطايا وجيتها مستخير .. !
كيف اصومك.؟ و " همسك " من حياءك " مجون "
................. وكيف ابصبر وغصنك في عذوقه " مصير " !
ودام حضنك " فضائي " وكل كوني " سجون " ! ؟
................ ليه ما اطلق عناني في " فضائي " واطير : )*
ودام وجهك " اغاني " وابتسامك " لحون ..
................ ودام حسنك حبسني في كفونه " اسير "
ودام مملكتي عيونك , وابوابها هالجفون ..
............... ليه ما ارضى الاقامه في عيونك " امير "
ليه أذخر عنايا ؟ ليه اهاب الطعون .؟
................. ليه ما اعيش " احبك " للرمق " الاخير " !
ولو بتفنى حياتي / يا حياتي / تهون ..!
................ دام وصلك غشاني واستقيت الغدير . !

لكن الخوف كله لا غزتني ضنون .. !
............... وجيت يمك ادور لـ اختياري شوير ,
قلي تكفه شسوي عند سحر العيون
...............بين حبي لـ منكر , وبين خوفي نكير .. !

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

تخاريف شباب ,

ليلة محاق ولكني ارى بدرا
ًأعطى السماء من خديه صيوانا


في زحمه الاسواق كانت شمعتاً

والغـــــيــد كانوا حولها ديـــدانا

فــــــأي حسناءٌ تمر امامــــها

تحـس أن جــــــمالها بهـــــتانا

نظرت الي .. فقلت ربي ما أنا

الا فقيرُ يطلب منك رضوانا

أرجوك ربي لا تؤاخذني على

عصيان بأمرني به شيطانا

فدنت وقالت تكاد الناس تأكلني

أنظر بعينك هم شيبن وشبانا

فرأيت في اعين الناس تحسفاً

وكأن ازواجهم ليسوا بنسوانا

فقلت ان كنت ياحسناء خائفت

أفأنا احميك من قدر الزمانا

قالت اتقوى على ريحٌ تقاومها

فقلت حضني لكِ امنُ وامانا

هيا تعالي واطفي ناراً هنا لحظه

بعدها ندعو الله غفرانا

ضحكت وقالت يامجنون اتبعني

تعال هيا لنطفئ نار شهوانا

فلما بان لي ماكان يخفيني

حتى تمنيت الذي بان مابان

رأيت ثغراً لايوجد شبيه له

وفيه صفاً من اللولو بمرجانا

ونهدين كالرمان في حجميهم

اوحبات زهراً في اوساط بستانا

قالت انا البحر والاصداف في قاعي
فقلت إني على الاصداف سلطانا

وقلت تعالي فـ أن السيف مشتعلاً
بغير غمدكِ لاترضيه اوطانا ..

فـ اصبحت اهيم في زهراً اقبّله ..
واداعب الابدان بالابدانا ..

صار اللقاء حميماً واحتمى شوقي ..
ومن هول شوقها ! صار الجسم نيرانا ..

فـ دل سيفي طريقا كان يجهله ..
في غمد لؤلؤ بلون الدم إيحانا .. !

فـ صرت اسمع اهات اوحت إلي .. !
بأن الاه من شفتيه ألحانا .. !

هنا الغريزة فيها كنت اشبعها ..
وااشعلت ليله من الظلمى بـ نورانا ..

ولما غضينا وتمددت على صدري

بزغ الفجر والرحيل قد حانا
قالت لو ان في ليلنا قمراً
لاكانت في عيني ليلةٌ كـ زمانا
فقلت لها ما كان ينقصنا ..
سوىالتبكير في لحظات لقيانا

ليله محاق .. جعلت الاه تشتعل ..
فيها شعرت بان الجنس إنسانا ..


ليله محاق جعلتكِ على صدري

ماذا اريد بـ بدر .. وانتي صيوانا . ?

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

قصّه مدينه (1)
















مدينتي تحكي الحنين ..
ولدت حديثاً ...
لكن بها عبق السنين ..
( أسكندر مر من هنا ... خالد قاتل من هنا .. )
حتى أتى شيخاًٌ كبير ..
فـ حكم البلاد بـعدله .. وأمن السكان فيه !
..


مدينتي ..
عمرها ثلامائه عام ..
كانت تدعى سابقاً ( مدينه الاحلام )
فـ الناس عاشوا فـي هدوء , بحضرة الشيخ الكبير ..
كانوا لديه كل شي .. كبير فيهم او صغير ..
ارسى الامان لـ اهله .. الراعي من قبل الامير ..
كانت مدينه تفتخر .. بانها لا تعرف حروب ..
كانت مدينه للسلام !
لاتعترف بقهر الزمان .. كانت مليئه بالحنان ..
كانت تذوق الموت لو في يوم !
رات على وجهه الصغير !
بقعه ( شحوب )

....

كانت الشمس في المدينه ..
بركان من بقعات ضوء ..
تهوى الهجوم على الاهالي ... تقسى عليهم !! لا تبالي !
طفلا صغير .. شيخ كبير ..
كانت بسخونه سوطها ! فيهم تُغالي !
لـ ربما كانت بقسوتها اللعينه .. تحكي لـ اهل مدينتي !!
انها تهوى المقام بينهم !... انها في تينك التربات .. في تينك الطرقات ..
صارت سجينه !


...
في مدينتي لليل ذكرى صاخبه ..
فـ ( احمد ) ينتظر الغروب .. حتى يلاقي صاحبه ..
و ( غنيمه ) تلهث ( للسطوح ) .. لـ موعدٍ مع النجوم !
لـ تكشتف ان هناك اليوم !! نجمه غائبه !
و ( محمد ) الطفل الصغير .. يراجع القران مع امه ..
و ( عادل ) الشيخ الكبير يسجد للرحمن .. ويطلب لنفسه ..
ذريه صالحه !
والقمر ينزل لـ ( السكك ) فـ يقبّل الاطفال حيناً .. ويسامر الشبّان حيناً
ويرسم الحلم الجميل .. للمدينه ...



تتبع , قصّه مدينه ..