الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

قصّه مدينه (1)
















مدينتي تحكي الحنين ..
ولدت حديثاً ...
لكن بها عبق السنين ..
( أسكندر مر من هنا ... خالد قاتل من هنا .. )
حتى أتى شيخاًٌ كبير ..
فـ حكم البلاد بـعدله .. وأمن السكان فيه !
..


مدينتي ..
عمرها ثلامائه عام ..
كانت تدعى سابقاً ( مدينه الاحلام )
فـ الناس عاشوا فـي هدوء , بحضرة الشيخ الكبير ..
كانوا لديه كل شي .. كبير فيهم او صغير ..
ارسى الامان لـ اهله .. الراعي من قبل الامير ..
كانت مدينه تفتخر .. بانها لا تعرف حروب ..
كانت مدينه للسلام !
لاتعترف بقهر الزمان .. كانت مليئه بالحنان ..
كانت تذوق الموت لو في يوم !
رات على وجهه الصغير !
بقعه ( شحوب )

....

كانت الشمس في المدينه ..
بركان من بقعات ضوء ..
تهوى الهجوم على الاهالي ... تقسى عليهم !! لا تبالي !
طفلا صغير .. شيخ كبير ..
كانت بسخونه سوطها ! فيهم تُغالي !
لـ ربما كانت بقسوتها اللعينه .. تحكي لـ اهل مدينتي !!
انها تهوى المقام بينهم !... انها في تينك التربات .. في تينك الطرقات ..
صارت سجينه !


...
في مدينتي لليل ذكرى صاخبه ..
فـ ( احمد ) ينتظر الغروب .. حتى يلاقي صاحبه ..
و ( غنيمه ) تلهث ( للسطوح ) .. لـ موعدٍ مع النجوم !
لـ تكشتف ان هناك اليوم !! نجمه غائبه !
و ( محمد ) الطفل الصغير .. يراجع القران مع امه ..
و ( عادل ) الشيخ الكبير يسجد للرحمن .. ويطلب لنفسه ..
ذريه صالحه !
والقمر ينزل لـ ( السكك ) فـ يقبّل الاطفال حيناً .. ويسامر الشبّان حيناً
ويرسم الحلم الجميل .. للمدينه ...



تتبع , قصّه مدينه ..

هناك تعليقان (2):

الجوري يقول...

is this poem urs??

it's utterly delightful

it made me day dreaming

Cesc يقول...

بالتاكيد جوري لي ,
الحلم هذه الايام مفقود و
لله در كلماتي التي جعلتكِ تحملين ,
وانتظري باقي الاجزااء